نصائح للتعامل مع الحياه

 ركز على جعل الأشياء أفضل وليس أكبر أو أعظم

 سافر وشاهد أماكن جديدة بعقل مفتوح
 شجع أبناءك على العمل في أوقات فراغهم حالما يبلغون السادسة عشرة
 فاجئ صديقا قديما باتصال مباغت
 قد لا يتطلب الأمر أكثر من شخص واحد لقلب حياتك رأسا على عقب
 كل شخص تقابله يملك شيئا مميزا، حاول تعلمه
 كلما تعلمت أكثر كلما طرحت عن كاهليك المزيد من المخاوف
 كن سعيدا بما تملك، وأعمل… لامتلاك ما تريد
 كن شجاعا ، وإن لم تكن كذلك فتظاهر ، فلن يلاحظ أحد الفرق
 كن لطيفا أكثر من الحقيقة ، ولكن لا تسمح لأحد باستغلالك
 لا تتجاهل الشيطان مهما بدل ثيابه
 لا تتخذ قرارا وأنت غاضب
 لا تترك منزلك دون جهاز لكشف الحريق
 لا تحرم الآخرين من الأمل فقد يكون هذا كل ما يملكونه
 لا تدخل العقبات الكبيرة فخلفها تقع الفرص العظيمه
 لا تستثمر في الأسهم مالا تتحمل خسارته لاحقا
 لا تشارك رجلا فشل ثلاث مرات
 لا تشترى حقائب أو جينز أو ساعة ثمينة فهذا مضيعة للمال
 لا تفقد أعصابك، أو ثقتك بنفسك، أو مفاتيح سيارتك
 لا تقل لرجل إنه سيصبح أصلعَ أو أشيبَ، فهو يعرف ذلك مسبقا
 لا تكن منشغلا لدرجة عدم التعرف على أشخاص جدد
 لا تهدد ما لم تملك القدرة على التنفيذ
 لا تيأس أبدا واحتفظ بخط للرجعه
 لا تستعمل بطاقات الائتمان للشراء بالتقسيط

 وأخيرا .. لا تصدق كل ما تسمع ، ولا تنفق كل ما تملك ،ولا تنم قدر ما ترغب

يحكى أن 

أحد الحكام فى الصين وضع صخرة كبيرة على طريق رئيسي فأغلقه تماماً 
ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس 
.
.
.
مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه

الحاكم ، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً :  » سوف أذهب لأشكو هذا الأمر ، سوف نعاقب

« من وضعها

ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد

ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي .. .ثم انصرفوا إلى بيوتهم

مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمر فتشجع أخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق

وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض ، في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها :  » من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي  المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها 

——–

اعمل دائمًا على إيجاد حل للمشكلة بدلاً من الشكوى منها.. كن مبادراً

الاتوبيس و النفق الضيق


في يوم من الأيام قامت احدى المدارس بقيام رحلة للأطفال الي احدي الأماكن الترفيهية

وعندما تجمع الأطفال امام المدرسة بدأ الخادم في الأشراف علي عملية دخول كل الأطفال الي الأتوبيس استعدادا لهذه الرحله

كان الأتوبيس يسير بسرعه عالية علي الطريق السريع المؤدي الي المكان الذين يرغبون للوصول اليه

وكان هناك نفق يبعد بضعة أمتار من الأتوبيس .. مكتوب عليه الحد الأقصي للعبور من تحت هذا النفق ثلاث امتار

وكان ارتفاع الاتوبيس ثلاث امتار .. ولأن السائق كان يعبر من تحته كل سنة عندما يذهبون الي هذا المكان

وايضا لأن ارتفاع الأتوبيس نفس الأرتفاع المسموح به للعبور من تحت هذا النفق .. كان السائق يسير بسرعته دون القلق من هذا النفق

ولكن يا للمفاجأه .. اذ احتك الأتوبيس بسقف النفق عند العبور وبسبب السرعه العالية للأتوبيس
تم تعثره في منتصف النفق

نتيجة الأحتكاك الشديد الذي اصيب سقف الأتوبيس
الأمر الذي اصاب الأطفال بحالة من الخوف والهلع نتيجة هذا الصدام

ونزل الجميع ليروا ماحدث لهم
فوجدوا الاتوبيس متعثر في منتصف النفق ولا يعرفون ماذا يفعلون كي يمروا من تحته

فقام احد السائقين بالتوقف ليحاول مساعدتهم فسأله سائق اتوبيس الرحله قائلا له : كل سنة اعبر بسهوله من تحت هذا النفق
فماذا حدث ؟

فقال له الرجل لقد تم رصف الطريق من جديد وبالتالي فتم ارتفاعه بسبب طبقة الأسفلت الجديده التي تم وضعها

فحاول ان يربط الاتوبيس بسيارته ليسحبه للخارج ولكن في كل مرة ينقطع الحبل بسبب قوة الأحتكاك بسقف النفق

وبدأ كل الحاضرين يفكرون ماذا يفعلون للخروج من هذا المأزق فمنهم من قال نحضر سيارة اقوي لسحب هذا الأتوبيس

فقال له البعض سينقطع الحبل من جديد نظرا لشدة الأحتكاك بسقف النفق
فأقترح البعض الأخر بالحفر وتكسير هذه الطبقة الأسفلتيه

ووسط هذه الأقتراحات الضعيفه التي لا تفيد بشئ
نزل احد الأطفال من الاتوبيس قائلا انا عندي الحل

فقاطعه احد الخدام قائلا .. اصعد الي فوق ولا تفارق اصدقائك ولا تنزل مرة اخري

فقال الطفل في ثقه .. لا تستهتر بى لصغر سني … وتذكر ما قد تفعله ابره صغيره في بلونه كبيرة
فقال له الخادم حسنا تكلم ماذا تريد ؟؟
فقال له قد اخذنا العام الماضي في كتاب المهرجان درس صغير عن كيف نعبر من الباب الضيق

وقال لنا الأنكل لابد ان ننزع من داخلنا هواء الكبرياء الذي يجعلنا ننتفخ بالغرور امام الناس
فأذا نزعنا من داخلنا هواء الكبرياء والغرور وعدم المحبة والأنانيه والطمع .. سيصبح حجم روحنا ونفسنا طبيعي جدا كما خلقنا الله

لنستطيع العبور من الباب الضيق الي ملكوت السموات
فقال له الخادم وضح من فضلك
فأوضح الطفل كلامه قائلا
اذا طبقنا هذا الكلام علي الاتوبيس ونزعنا قليل من الهواء من اطاراته سيبدأ تدريجيا في الأبتعاد عن سقف النفق وسنعبر بسلام

انبهر الجميع من فكرة الطفل الرائعه التي تمتلئ بالإيمان .. وبالفعل نزعوا الهواء من اطارات الأتوبيس حتي هبط علي الأرض وعبر بسلام

ليتنا ننزع من داخلنا هواء الكبرياء والغرور والكذب والنفاق من الان .. حتي نستطيع المرور من الباب الضيق

مقالة “رشيد نيني” الشهيرة

وأنت تجرجر خطواتك بكسل نحو الحمام في الصباح لكي تغسل أسنانك تاركا للمياه أن تنهمر من الصنبور، تذكر أن غيرك يخرج منذ الفجر ويسير لساعات طويلة لكي يقف في صف طويل أمام الآبار و السواقي بانتظار دوره للحصول على قطرة ماء

وأنت تدير مفتاحك في قفل باب فيلتك الحديدي المصفح، تذكر أن غيرك مازال بلا بيت، ومازال يسند باب كوخه بالمكنسة

وأنت تملأ حوض السباحة في إقامتك الفارهة تحسبا لضيوف مفاجئين، تذكر أن غيرك يملأ الأسطل وأواني الغسيل تحسبا لعطش مفاجئ 

وأنت تدخن سيجارك الكوبي الفاخر، تذكر أن غيرك يحاول توفير ثمن ما تدخنه لكي يستطيع اقتناء أنبوب الفونطولين لأطفاله المصابين بالربو

وعندما تختنق أنت بسبب الضحك وأنت تسمع نكتة سخيفة وتغرورق عيناك من القهقهة في سهراتك الليلية، تذكر أن غيرك يختنق في سهره الليلي بسبب السعال، وتغرورق عيناه بالدموع عندما لا يجد ما يخفف به عن فلذات كبده المحترقة

وأنت تشتري الخبز الفرنسي المستورد من مخبزة “شي بول” الأنيقة، تذكر أن غيرك يسخن خبز الأمس اليابس

وأنت تحمل أطفالك بين ذراعيك لتنزل بهم إلى حديقة الألعاب ليقضوا نهاية أسبوع سعيدة، تذكر أن غيرك يحمل أطفاله بين ذراعيه أيضا ويقف بهم أمام أبواب المستشفيات الموصدة بانتظار حقنة أو أسبيرين

وأنت تدهن جسمك بالمرهم تحت الشمس فوق رمال الشواطئ البعيدة لتنتزع لحظة ممتعة، تذكر أن غيرك يقف تحت الشمس أيضا بجسد مدهون عن آخره بالعرق لينتزع رغيف الخبز لأبنائه

وأنت تدفع ألف درهم لكي تدخل سهرة وتلتقط صورة مع مطربك المفضل، تذكر أن غيرك يوفر المبلغ نفسه لشهور طويلة لكي يلتقط لأطفاله صورا إشعاعية على الصدر

وأنت تفتح ثلاجتك في المطبخ لكي تأخذ مبردا، تذكر أن غيرك يفتح باب الفرن لتلفحه نيران الحطب التي تنضج خبز الجيران

وأنت تنتظرين أبنائك لكي يعودوا في هذه العطلة من الدول البعيدة حيث يدرسون، تذكري أن أمهات كثيرات غيرك ينتظرن فقط هاتفا من أبنائهن الذين هجروا الوطن على ظهر مركب في ليلة مظلمة

وأنت تبكين لأنك تودعين ابنتك الذاهبة للعيش مع زوجها في بلاد أخرى، تذكري أن أمهات غيرك يبكين وهن يودعن بناتهن الذاهبات إلى المدينة ليشتغلن خادمات في بيوت الآخرين

وأنت ترمي بقايا الأكل في القمامة، تذكر أن غيرك مازال عندما يعثر على كسرة خبز مرمية في الطريق يحملها بين راحتيه ويقبلها ثم يدسها في ثقب على الجدار ويمضي مرتاح البال

وأنت تخطط داخل سيارتك المصفحة لكي تصل إلى منصب مرموق، تذكر أن غيرك يخطط فقط داخل حافلة حقيرة لكي يصل إلى بيته سالما وبأطرافه كاملة

وأنت تسقي حديقة بيتك الصغيرة كل مساء، تذكر أن غيرك يقف وسط حقله كل صباح ويرفع عينيه إلى السماء باحثا عن أثر للغيوم، بينما دموعه تسقي لحيته المطرزة بالشيب

وأنت تفكر في ماذا ستصنع هذه الليلة لترفه عن نفسك، تذكر أن غيرك يفكر في ماذا سيصنع هذه الليلة إذا فاجأ المخاض زوجته وليس في جيبه ما يدفعه لمصحة الولادة

وأنت تشعر بالغضب لأن ابنتك أصبحت تدخل إلى البيت متأخرة، تذكر أن غيرك لم يعد يشعر سوى بالأسى منذ غادرت كل بناته البيت ليحترفن النوم في بيوت الغرباء

وأنت تصوب بندقيتك نحو الطيور في نزهة قنص عندما تريد أن تنفس عن قلبك، تذكر أن غيرك يصوبون نحو جسده عصيهم في الشوارع عندما يريد أن ينفس عن وضعيته بالاحتجاج

وأنت تشكو من ضيق موقف سيارتك، تذكر أن غيرك يشكو من ضيق التنفس

وأنت تبكي لأن عشيقتك تركتك في أجمل سنوات العمر، تذكر أن غيرك يبكي لأن الوطن تخلى عنه في أحلك أوقات العمر

وأنت تستعد للنوم، تذكر أن غيرك يستعد للأرق

وأنت تفتح عينيك في الصباح، تذكر أن غيرك تبقى عيناه مغلقتان إلى الأبد

وأنت تستجمع قواك وتنهض من الفراش، تذكر أن غيرك ليست له قوى يجمعها ويبقى رهين فراشه لبقية العمر

وأنت تنظر في الصباح من خلال النافذة لترى العالم وتقول لجارك صباح الخير، تذكر أن غيرك يحاول أن ينظر فلا يرى سوى الظلمة ويحاول أن يتكلم فلا تخرج من فمه كلمة واحدة

وأنت تحار أمام واجهات المتاجر الراقية أي هدية يمكن أن تشتري لزوجتك، تذكر أن غيرك يحار وهو يقف أمام باب منزله أي مفاجأة تعيسة يمكن أن يزفها أولا إلى زوجته، مفاجأة طرده من العمل أم مفاجأة طردهم معا من البيت

وأنت تندب حظك لأنك لم تصبح بعد كل هذا الوقت وزيرا، تذكر أن غيرك يندب حظه لأنه لم يصبح بعد كل هذا العمر فقط مواطنا في نظر حكومته

وأنت تتوقف بسيارتك في الشارع لتلتقط فتاة من الرصيف، تذكر أن هذه الفتاة التعيسة كان يمكن أن تكون، بقليل من سوء الحظ، ابنتك أو أختك

وأنت تعطي الأوامر بضرب شاب يحتج على وضعيته البائسة، تذكر أن هذا الشاب كان يمكن أن تكون أنت لو أنك أتيت في وقت آخر

وأنت مزهو بسيارة أبيك وبمنصب أبيك و باسم أبيك، تذكر أن غيرك قد دفن أباه منذ وقت طويل وخرج إلى الحياة يصارعها بذراعيه العاريتين، وكل الزهو الذي يشعر به هو عندما يقولون له من أنت، فيجيبهم باسمه الشخصي وليس العائلي

وأنت تنظر باحتقار لطوابير المتسولين من وراء زجاج سيارتك الوزارية، تذكر وجوههم جيدا. فغدا قد تأتي بدورك لطرق أبواب بيوتهم و لتتسول أصواتهم.

* … * … *

وأنت تقرأ هذا الكلام تذكر أن كثيرين غيرك لا يستطيعون القراءة، لأنهم عوض أن يعلموهم حروف الهجاء علموهم فقط حروف الطاعة والولاء

التوكل والتواكل


يحكى أن رجلاً متعبداً في قرية كان قدوة للجميع لمستوى تدينه الرائع ، وكان كل أهل القرية يسألونه في أمور دينهم ويتخذونه نموذجاً يحتذى في الإيمان بالله.ويوما ما
حل طوفان بالقرية أغرقها بالماء ولم يستطع أحد النجاة إلا من كان معه قارب
« فمر بعض أهل القرية على بيت المتعبد لينقذوه فقال لهم :  » لا داعي ، الله سينقذني ..اذهبوا
« ثم مر أناس أخرون وقال لهم نفس الكلام :  » لا داعي ، الله سينقذني ..اذهبوا
ومرت أخر أسرة تحاول النجاة بنفس المتعبد وقالوا له : » اركب معنا نحن أخر من في القرية فإن لم ترحل
 « معنا ستغرق » ، فأجاب :  « لا داعي ، الله سينقذني ..اذهبوا
انتهى الطوفان وتجمع أهل القرية فوجدوا جثة المتعبد فثار الجدل بين الناس ، أين الله؟ .. لماذا لم ينقذ عبده؟…قرر البعض الارتداد عن الدين!..حتى جاء شاب متعلم واعٍ وقال :  » من قال لكم إن الله لم ينقذه؟
 « إن الله أنقذه 3 مرات عندما أرسل له ثلاث عائلات لمساعدته لكنه لم يرد أن ينجو
الحكمة : إن الله لا يساعدنا بطرق خرافية ووهمية ، إنما هو يجعل لكل شيء سبباً وعلى الإنسان الاجتهاد والأخذ بالأسباب كي ينال مساعدة الله هناك فرق بين التوكل والتواكل

وصايا هامة

لا تضيع وقتك مع أشخاص لا تعدهم أصدقاء مخلصين وتذكر أن الصديق من يقف معك في وقت الضيق لا من يكون معك في الرخاء

توقف عن الهروب من مشاكلك وتعلم أن تواجه مشاكل الحياة والتغلب عليها

توقف عن الكذب على نفسك وتعامل بواقعية مع امكانياتك وقدراتك

توقف عن التضحية بسعادتك دائما وتعلم أن تساعد نفسك أحياناً قبل الآخرين

توقف عن التظاهر بأنك شخص غير ما أنت عليه بالواقع وتذكر أن تكون على سجيتك دائماً

توقف عن التمسك بالماضي وفكر بالمستقبل

توقف عن الخوف من إرتكاب الاخطاء وتذكر إن لم تخطئ فلن تتعلم

توقف عن لوم نفسك على أخطاء ماضية

لا تحاول شراء السعادة بالمال وتذكر أن السعادة نابعة من القلب

لا تبحث عن السعادة عند الآخرين فإنهم لن يمنحوك شيئا ليس موجود فيك

توقف عن الجمود وابدأ باتخاذ القرارات

توقف عن التفكير بأنك لاتستطيع عمل شيء وتذكر أن النجاح لايأتي إلا بعد تعب

لا تتسرع في تكوين علاقات مع أناس لا تعرفهم جيداً

لا تحجم عن تكوين علاقات جديدة وانما تعلم أن تكون متمهلاً

توقف عن التفكير كثيراً في نجاحات الآخرين وتذكر أن النجاح معركة بينك وبين نفسك

توقف عن حسد الآخرين وتذكر أن الرازق هو الله

توقف عن التذمر والتحسر على حالك.. انتفض وابدأ بالتغيير

توقف عن الأحقاد وتعلم فن التسامح

لا تغير مبادئك من أجل الآخرين

لا تكثر من الكلام عن نفسك

توقف عن تكرار الأشياء من دون أخذ مهلة للتأمل بما تقوم به

توقف عن إضاعة اللحظات الجميلة حتى وإن كانت قصيرة

توقف عن البحث عن الكمال لأنك لن تجده في هذا العالم

توقف عن البحث عن الأمور السهلة وتعلم أن المشقة جزء من النجاح

عند المصائب توقف عن تحميل نفسك ما لا تستطيع وتعلم أن تعبر عن مشاعرك

توقف عن لوم الآخرين على مشاكلك وتذكر أن زمام حياتك بيدك لا بيد غيرك

توقف عن محاولة إرضاء الجميع

توقف عن التفكير كثيراً ولا تفسد سعادة يومك بأشياء لم تحدث

توقف عن التفكير بسلبية وتعلم أن تفكر بشكل إيجابي

لا تكن ناكراً للجميل وتذكر أن الحياة مليئة بأشخاص يتنمون ما أنت فيه

بيضة نسر في قن الدجاج

يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر

وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج

وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس 

وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة

وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور

لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج 

♥هـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـه♥

إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به.  فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح

(فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج (الخاذلين لطموحك ممن حولك 

حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى 
واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !لذا فاسع أن تصقل نفسك

Comment réussir à devenir une personne influente ?

1.Une personne influente….doit être un exemple d’intégrité et de droiture.
Quel que soit votre réputation actuelle, engagez-vous dès aujourd’hui, à faire table rase du passé, et à travailler pour devenir une personne de qualité, honnête, fiable, traitant les autres comme vous aimeriez que l’on vous traite.

Développez votre force de caractère, en faisant un point d’honneur de finir tout ce que vous commencez et en disant la vérité.

L’intégrité est le premier pas à faire pour attirer la considération et le respect de la part de tous, amis ou ennemis.

2.Une personne influente….doit prendre soins d’autrui.

Entretenez un climat de sécurité et de respect autour de vous, en restant toujours positif et optimiste.

Choisissez régulièrement des personnes à encourager et à aider sincèrement ; soyez à l’écoute des autres, vous rappelant que vous avez deux oreilles et une seule bouche, ce qui doit vous amener à moins parler et à écouter deux fois plus.

Cette attitude vous permettra rapidement d’être apprécier de tous et renforcera votre influence sur autrui.

3.Une personne influente….favorise le développement d’autrui.

Rechercher autour de vous des personnes dont la philosophie de vie se rapproche de la vôtre ou dont vous présumer détenir un potentiel en sommeil, et jouer un rôle positif auprès d’eux en partageant votre expérience et vos talents pour les aider à progresser.

En aidant toutes les personnes que vous pourrez à réaliser leur potentiel, vous augmenterez leur chance de réussir tout ce qu’ils entreprendront. Vous deviendrez ainsi un « mentor » recherché et respecté.

4.Une personne influente…est un véritable navigateur !

Un leader est celui qui voit mieux, plus loin et avant les autres. Sur les bateaux d’autrefois, le rôle du navigateur était de déterminer la destination, de tracer la route à suivre, de prévoir et de rectifier la trajectoire si nécessaire.

Devenez à la fois le gouvernail, la boussole et le guide que les gens ont besoin pour se retrouver et avancer sur le chemin de leur vie.

Si vous agissez de cette manière dans votre vie de tous les jours, envers tous ceux qui le souhaite, votre influence grandira car vous deviendrez de plus en plus incontournable.

5.Une personne influente….crée des liens durables.

En gardant le désir de toujours communiquer, d’aider les gens à grandir, tout en ayant un objectif de vie, appliquez ces 9 conseils de communication pour renforcer les liens avec les gens que vous voulez influencer :

·Ne tenez jamais rien ni personne pour acquis ;

·Soyez fermement convaincu de pouvoir faire la différence par votre attitude ;

·Faites le premier pas ;

·Rechercher toujours un terrain d’entente ;

·Acceptez les différences de personnalité et respectez-les ;

·Trouvez ce qui importe dans la vie de chacun ;

·Communiquez ce que vous avez dans le cœur ;

·Partagez vos expériences ;

·Allez de l’avant, ne stagnez pas dans vos relations.

6.Une personne influente….sait déléguer la tâche.

Déléguer, c’est comme enseigner ; cela semble facile, mais ça ne l’est pas ! Les deux qualités qu’il vous faudra pour cela sont l’humilité et la confiance.

Prenez conscience que vous n’êtes pas la seule personne sur terre à savoir effectuer telle ou telle tâche (sauf si vous avez un « S » rouge sur la poitrine et que vous vous changez dans des cabines téléphoniques….).

Faites confiance à la personne que vous aurez choisie en manifestant le « lâcher prise ».

La considération que vous manifesterez ainsi envers autrui rejaillira sur vous et votre influence ne s’en portera que mieux.

7.Une personne influente….sait générer d’autres personnes influentes.

Nous pourrions dire que c’est le dernier niveau à atteindre, la consécration de votre démarche : générer d’autres personnes influentes.

Pour cela, vous devez développez, au maximum, votre propre potentiel de leader, en vous fixant un programme personnel de croissance, en lisant des livres et des magazines de développement personnel, pendant au moins les trois prochains mois.

Trouvez ensuite une personne avec du potentiel, et, à partir du moment où il souhaite devenir à son tour un mentor pour quelqu’un d’autre, aidez-le à atteindre ce but.

Même si ces 7 trucs méritent un approfondissement certain, la mise en pratique de ceux-ci ne pourra que vous être bénéfique, à vous et à votre entourage.

Pourquoi la lecture vous rend plus persuasif

Si vous voulez devenir plus persuasif(ve) mais que vous n’avez aucune idée par où commencer, commencez par… lire.

Il ne s’agit pas forcément de lire des livres spécialisés en techniques de persuasion. Je vous parle de lire tout court.

Oui, vous avez bien compris, le simple fait de lire chaque jour quelques minutes, améliore grandement votre pouvoir de persuasion.

Bien sûr, ce n’est pas toujours évident d’échapper au piège d’une série télé sympa ou d’un film d’action, lorsque vous rentrez chez vous le soir. Pas toujours facile de se dire « Ah, ce soir, au lieu de regarder la télé, je vais plutôt lire un magazine ou un livre ».

En plus, je suis sûr que dans votre bibliothèque attendent au moins trois ou quatre livres que vous vous êtes procurés avec l’intention ferme de les lire rapidement… mais pour une quelconque raison, vous n’arrivez pas à vous y mettre.

Eh bien, si vous cherchiez une bonne raison pour le faire, la voici :

Chaque petit effort de lecture sera payant pour votre pouvoir de persuasion.

Voici pourquoi le fait de lire fait de vous une personne plus persuasive :

1. Plus vous lisez, plus votre vocabulaire s’enrichit

Peu importe que vous lisiez des romans, de la science-fiction, des magazines, des histoires pour enfants, de la poésie, etc. La lecture, quelle qu’elle soit, enrichit votre vocabulaire.

Vous n’apprendrez pas tous les jours un nouveau mot. Mais votre esprit s’habitue à gérer une quantité plus importante de notions quand vous lisez.

Conséquence : lorsque vous êtes amené à persuader quelqu’un, vous faites inconsciemment appel à des mots plus variés, à des notions plus riches, à des images plus fortes et plus percutantes. Vous arrivez plus facilement à captiver votre interlocuteur.

2. Plus vous lisez, plus vos connaissances sont vastes

Encore une fois, peu importe ce que vous lisez. Des journaux quotidiens légers aux livres de philosophie, tout est bon à prendre.

En lisant, votre mémoire emmagasine une certaine quantité de connaissances et d’informations. Souvent, celles-ci n’ont aucun lien avec vos centres d’intérêt.

Pourtant, presque TOUTES ces notions vous seront utiles quand vous devrez persuader quelqu’un.

Par exemple : vous lisez un article sur les ustensiles de cuisine, alors que la cuisine ne vous intéresse pas du tout. Vous apprenez dans cet article que les couteaux les plus recherchés actuellement par les grands chefs ce sont les couteaux en céramique.

Information inutile ?

Au contraire. Qui sait, peut-être que le client avec qui vous vous négocierez demain au travail est un passionné de cuisine (ils sont de plus en plus nombreux !). Il sera content d’en parler avec vous.

3. Plus vous lisez, plus votre capacité de concentration s’améliore

En effet, le fait de lire suppose de se concentrer sur les mots et les lignes qui défilent sous vos yeux, en faisant plus ou moins abstraction de ce qui se passe autour de soi.

Bien sûr, ce n’est pas toujours facile de vous concentrer sur votre page.

Mais c’est justement la raison pour laquelle c’est un excellent exercice !

Votre capacité de concentration augmente avec chaque lecture et ce qui est génial, c’est que vous pourrez utiliser cette capacité pour mieux négocier.

Le fait de persuader quelqu’un ne suppose-t-il pas de savoir canaliser vos idées et de concentrer vos meilleurs arguments très vite ? (Car bien souvent, vous ne disposez que de très peu de temps pour convaincre).

La lecture est à votre cerveau ce que l’entraînement physique est à votre corps : le meilleur moyen de vous maintenir en forme.

4. La lecture améliore votre capacité d’empathie

Que se passe-t-il quand nous lisons ?

Nous oublions en partie nos propres pensées et nous nous mettons à la place de l’écrivain ou du personnage dont on est en train de lire les aventures.

Ce phénomène de transfert « dans la peau d’un autre » est extrêmement utile dans la vie de chacun d’entre nous. Il est à la base de l’empathie – le fait de pouvoir s’identifier avec un interlocuteur, de comprendre ce qu’il ressent.

Et maintenant, devinez quelle est la première condition pour que vous soyez persuasif face un interlocuteur ?

C’est que vous fassiez preuve d’une grande empathie, bien sûr !

Si vous ne faites pas ressentir à votre interlocuteur que vous êtes sur la même longueur d’onde que lui, que vous le comprenez, alors vous n’avez que très peu de chances de le convaincre de votre point de vue.

Alors si vous voulez devenir très persuasif, commencez par cette technique hyper efficace : lisez, lisez et lisez encore.