هـٌلٍ أًنّـَتٌ إٍنٍسًـّآنٍ رٍآئٍـُعٌٍ

عندما تبدأ يومك.. بالصلاة والدعاء.. فأنت إنسان رائع 
عندما تبدأ يومك.. بابتسامة صادقة.. فأنت إنسان رائع
عندما تفشى ..السلام لكل من يلتقي بك.. فأنت إنسان رائع 
عندما تتعامل ..مع الآخرين بكل احترام.. فأنت إنسان رائع

…عندما تتعامل

مع أفكار الآخرين وتستمع إليها جيدا ولا تهمشها أو تحتقرها.. فأنت إنسان رائع 
عندما …تعلم بأن الكلمة التي تنطق بها إما أن تكون لك أو عليك فتفكر قبل أن تنطق بكلمات قد تكون ضدك.. فأنت إنسان رائع 

عندما تعلم ..بأن الفرصة قد لا تتكرر مرة أخرى وتحسن استغلالها عندما تأتي.. فأنت إنسان رائع 
عندما ..تحفظ الآخرين في غيابهم ولا تقول فيهم ما يعيب.. فأنت إنسان رائع 
عندما ..تعطي رأيك بكل صدق عندما يطلب منك .. فأنت إنسان رائع
عندما.. تعتني بمظهرك دون تكلف ولا تعيب أو تستهزئ بمظهر الآخرين.. فأنت إنسان رائع 
عندما.. تحافظ على نظافتك الشخصية ونظافة المكان الذي تتواجد فيه… فأنت إنسان رائع
عندما.. لا تتسرع في إصدار الأحكام على الآخرين عبر ما تسمع عنهم من غيرك .. فأنت إنسان رائع عندما ..تحترم دورك وتحترم الأنظمة.. فأنت إنسان رائع 
عندما.. تسرع في السؤال عن الآخرين عندما تفتقدهم .. فأنت إنسان رائع
عندما …لا نتردد في تقديم المساعدة للآخرين في حال فرحهم.. وفي حال حزنهم وتقف إلى جانبهم .. فأنت إنسان رائع 

عندما …تحب ولا تبالغ فيه.. أو تكره ولا تبالغ فيه.. فأنت إنسان رائع.. 
والاروع أن لا تصرح فربما تقلب لك الايام المحبة كراهية والكراهية محبة 

عندما ..لا تتحدث بكل ما تسمع .. فأنت إنسان رائع
عندما ..لا تتحدث فيما لا تعرف .. فأنت إنسان رائع 

اخيراً .. عندما تقرأ موضوع وتحب ان يشاركوك الاخرين فيه 

 ღღ إذا وجدت فيك هذه الصفات فانت انسان رائع ღღ

…عشر اوراق إذا سقطت

 

عشر اوراق إذا سقطت لن تستطيع اعادتها الى مكانها
وهناك الالاف من الأوراق التي تسقط في حياتنا ولا تعود
فاستفد من أوراقك قبل سقوطها

الورقة الأولى
يومك إذا مضى من دون أن تستفيد منه فيما ينفعك

الورقة الثانية
عمرك عندما تفنيه لإنسان تحبـه و لايحبــك

الورقة الثالثة
صحتك إذا لم تحافظ عليها من المضرات

الورقة الرابعة
اولادك اذا اهملت في تربيتهم وغرس القيم فيهم

الورقة الخامسة
صديقك الصدوق إذا لم تحافظ على صداقتك معه

الورقة السادسة
عملك إذا لم تخلص فيه وتتقنه

الورقة السابعة
أحلامك إذا لم تسعى لتحقيقها واهملتها لتضيع

الورقة الثامنة
وقتك إذا ضاع بلا فايدة

الورقة التاسعة
مالك عندما تنفقه في ما لاينفعك

الورقة العاشرة
حياتك في الدنيا إذا مت ولم تعمل ما ينفعك في اَخرتك


…لا تكن ضفدعاً


grenouille

.أحضر عالم ضفدعاً فألقاه في ماء ساخن جداً ليرى ردة فعله ، فقفز الضفدع مباشرة وهرب من الإناء بكل براعة
انتظر العالم دقائق قليلة ثم عاد وجلب الضفدع ورش عليه بعض الماء البارد فهدأ روعه قليلاً ، ثم وضعه بإناء كبير فيه ماء بارد وجلس الضفدع فيه  قليلاً حتى اطمأن

…بعد قليل

قام العالم بإشعار النار من تحت الإناء بطريقة تدريجية وبطيئة .. فارتفعت الحرارة من 10 إلى 15 في دقائق ثم بدأ يزيد الحرارة درجة واحدة كل دقيقة حتى غليت والضفدع فيها لا يحرك ساكناً فمات المسكين واستنتج العالم درساً  » الضفدع لا يحس بالتغيير التدريجي من حوله حتى لو كان به نهايته

: الحكمة
علينا أن ننتبه لما يتغير من حولنا
كثيرون ممن ترجع بهم الحياة إلى الخلف تدريجيا وكثيرون من تضربهم الحياة ببطء وهم لا يشعرون ولا يستيقظون إلا عند الغليان ولحظة فوات  الآوان

من اقوال الدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله

نرى مالا نريد ونريد مالا نرى فنفقد قيمة ما نرى ونضيع في سراب ما لا نرى

كن حريصا ألا تفقد قيمة ما ترى

لولا وجود عكس المعنى لما كان للمعنى معنى

هناك أشياء وأشخاص وحتى أجزاءتسير معنا في رحلة حياتنا

لغرض محدد ولفترة محددةو ليس لمصاحبتنا طوال الرحلة

لذلك حان الوقت أن تدعهم و شأنهم

هناك أوقات نشعر فيها أنها النهاية

ثم نكتشف أنها البداية

وهناك أبوابا نشعر أنها مغلقة ثم نكتشف أنها المدخل الحقيقي

عندما لا تعرف ماذا تفعل يبدأ عملك الحقيقي

و عندما لا تعرف أي طريق تسلك تبدأ رحلتك الحقيقية لولا تحدياتي لما تعلمت

و لولا تعاستي لما سعدت

و لولا آلامي لما ارتحت

لو لا مرضي لما شفيت ، لو لا فقري لما اغتنيت 

لو لا ضياعي لما وجدت

لو لا فشلي لما نجحت

ولو لا إدراكي لما أصبحت

ما تراه في حياتك الآن ليس إلا انعكاسا لما فعلته في الماضي

و ما ستفعله في المستقبل ليس إلا انعكاسا لما تفعله الآن

حياتنا مشغولة بخلافات غيير ضرورية

لأن عقولنا مملوءة بأفكار غير ضرورية

لذلك نعيش حياة يلا معنى

و في الحقيقة .. غير ضرورية من الممكن أن نفقد ما نخاف أن نفقده.عندما نلوم الآخرين نصبح ضحاياهم

ونبرر تصرفاتنا اتجاههم

ونعطيهم جزء من لحظات حياتنا التي من الممكن أن تكون الأخيرة

ما كان يبدو مؤلما وجدته مريحا

ما كان يبدو محزنا وجدته مفرحا ،

ما كان يبدو صعبا وجدته سهلا

و ما كان يبدو فشلا وجدته نجاحا

 و ماكان يبدو مظلما وجدته مشرقا

و تعلمت ألا أنظر إلى الأمور من ظواهرها

عندما تفقد الأمل تفقد الرغية

وعندما تفقد الرغبة تفقد الرؤية

وعندما تفقد الرؤية تفقد الحياة

ونعيش تائهين في سراب الأمل بدون أمل يؤدي إلى ضياع العمل

 وأمل بدون عمل يؤدي إلى خيبة الأمل

فسعادة العمل تجدها مع الأمل

وروعة الأمل تجدها في العمل

يمكنك أن تتحكم فى ذاتك عن طريق التحكم فى أفكارك

فعندما تنخفض قوة الأفكار

تنخفض بناءا على ذلك قوة الأحاسيس الناتجة عنها

ويمكنك أن تفعل ذلك بأن تضع التحديات في مكانها الطبيعي

ولا تعطى الأمور أكبر من حجمها

لأن العقل يتعامل مع ما تحدده من أفكار

وبالتالي تنبعث الأحاسيس تبعا لما حددته من أفكار

وما دامت الأحاسيس متزنة لأنها نابعة من أفكار غير المبالغ فيها

فإنك سوف تتعامل معها بصورة أسرع وأيسر

وإن بالغت فى الأفكار فسينتج عن ذلك أحاسيس بالغة الشدة من الصعب التحكم فيها وفى سلوكك الناتج عنها

استيقظ صباحا وأنت سعيد: يطلع النهار على البعض فيقول « صباح الخير يا دنيا »بينما يقول البعض الآخر « ما هذا

 لماذا حل علينا النهار مرة أخرى بهذه السرعة »!! احذر من الأفكار السلبية التي يمكن أن تخطر على بالكصباحا حيث أنها من الممكن أن تبرمج يومك كله بالأحاسيس السلبية، وركز انتباهك على الأشياء الإيجابية،وابدأ يومك بنظرة سليمة تجاه الأشياء

– احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك: حتى إذا لم تكن تشعر أنك تريد أن تبتسم,فتظاهر بالابتسامة حيث إن العقل الباطن لا يستطيع أن يفرق بين الشيء الحقيقي والشيء غير الحقيقي، وعلى ذلك فمن الأفضل أن تقرر أن تبتسم باستمرار

– كن البادئ بالتحية والسلام:هناك حديث شريف يقول « وخيرهما الذي يبدأ بالسلام »…فلا تنتظر الغير وابدأ أنت

– كن منصتا جيدا:اعلم أن هذا ليس بالأمر السهل دائما،وربما يحتاج لبعض الوقت حتى تتعود على ذلك،فابدأ من الآن… لا تقاطع أحدا أثناء حديثه…وعليك بإظهار الاهتمام…. وكن منصتا جيدا…

من اليوم قم بمعاملة الآخرين بالطريقة التي تحب أن يعاملوك بها. من اليوم ابتسم للآخرين كما تحب أن يبتسموا لك. من اليوم امدح الآخرين كما تحب أن يقوموا هم بمدحك. من اليوم أنصت للأخرين كما تحب أن ينصتوا إليك. من اليوم ساعد الآخرين كما تحب أن يساعدوك. بهذه الطريقة ستصل لأعلى مستوى من النجاح، وستكون في طريقك للسعادة بلا حدود

وتذكر دائما : عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك،عش بالإيمان، عش بالأمل،عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة

أربـــع تـــفاحات

ســألت الــمعلمة طــالب الــصف الأول: لــو أعــطيتك تــفاحة وتـــفاحة وتـــفاحة، كـــم يــصبح عــدد الـــتفاحات لـــديك؟

أجــاب الــطالب بـــثقة: أربـــع تـــفاحات!

كـــررت الــمعلمة الـــسؤال ظــنا مـــنها أن الــطفل لـــم يـــسمعها جـــيدا. فـــكر الــطفل قــليلا وأعـــاد الـــحساب عـــلى يـــديه الـــصغيرتين بـــاحثا عـــن إجـــابة أخــرى. ولــكنه لـــم يـــجد ســوى نـــفس الإجـــابة فـــأجاب بـــتردد هـــذه الـــمرة: أربـــعة

ظــهر الإحـــباط عـــلى وجـــه الـــمعلمة ولـــكنها لـــم تـــيأس فـــسألته هـــذه الـــمرة عـــن الـــبرتقال حـــيث أنـــها تــعلم بـــحبه للـــبرتقال، قـــالت: لـــو أعـــطيتك بـــرتقالة وبـــرتقالة وبـــرتقالة، كـــم يـــصبح عـــدد الـــبرتقالات مـــعك؟

..أجـــاب الـــطفل: ثـــلاث بـــرتقالات

فـــتشجعت الـــمعلمة وســـألت الـــطالب مـــن جـــديد عـــن الـــتفاحات فــأجاب مـــجددا: أربـــع تـــفاحات!

عـــندها صـــرخت بـــوجهه: ولـــكن مـــا الـــفرق؟

أجـــاب الــطفل بـــصوت الـــخائف: لانـــني أحـــمل واحـــدة مـــعي فـــي الـــحقيبة !

 

الـــمغزى : عـــندما يـــعطيك احــدهم اجـــابة تـــختلف عـــما تـــتوقعه فـــلا تـــحكم عـــلي انــها اجـــابة خـــاطئة. لـــربما كـــانت هـــناك زاويــــة لـــم تـــأخذها بـــعين الاعـــتبار، يــــجب عـــليك ان تـــصغي جـــيدا كـــي تـــفهم، وألا تـــصغي وانـــت تـــحمل فـــكرة او انـــطباع مــــعد مـــسبقا

…انت مطرود

التحق شاب امريكى يدعى  » والاس جونسون  » بالعمل فى ورشه كبيره لنشر الاخشاب وقضى الشاب فى هذه الورشه احلى سنوات عمره

حيث كان شابا قويا قادرا على الاعمال الخشنه الصعبه ،وحين بلغ سن الاربعين وكان فى كمال قوتهواصبح ذا شأن فى الورشه التى  خدمها لسنوات طويله فوجىء برئيسه فى العمل يبلغه انه مطرود من الورشه وعليه ان يغادرها نهائيا بلا عوده                                

فى تلك اللحظه خرج الشاب الى الشارع بلا هدف ، وبلا امل وتتابعت فى ذهنه صور الجهد الضائع الذى بذله على مدى سنوات عمره كله ، فأحس بالاسف الشديد وأصابه الاحباط واليأس العميق، واحس كما قال: وكأن الارض قد ابتلعته فغاص فى اعماقها المظلمه المخيفه

لقد اغلق فى وجهه باب الرزق الوحيد ، وكانت قمه الاحباط لديه هى علمه انه وزوجته لا يملكان مصدرا للرزق غير اجره البسيط من ورشة الاخشاب ، ولم يكن يدري ماذا يفعل

وذهب الى البيت وابلغ زوجته بما حدث فقالت له زوجته ماذا نفعل؟فقال: سأرهن البيت الصغير الذي نعيش فيه وسأعمل فى مهنة البناء ..وبالفعل كان المشروع الاول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده ، ثم توالت المشاريع الصغيره وكثرت واصبح متخصصاً فى بناء المنازل الصغيره ، وفى خلال خمسة اعوام من الجهد المتواصل

اصبح مليونيراً مشهورا إنه  » والاس جونسون  » الرجل الذى بنى سلسله فنادق ( هوليدي إن ) انشأ عدداً لا يحصى من الفنادق وبيوت الاستشفاء حول العالم

يقول هذا الرجل فى مذكراته الشخصيه ؛ لو علمت الآن أين يقيم رئيس العمل الذى طردني ، لتقدمت إليه بالشكر العميق لأجل ما صنعه لي ، فَ عندما حدث هذا الموقف الصعب تألمت جدا  » ولم افهم لماذا سمح الله بذلك ، اما الآن فقد فهمت ان الله شاء ان يغلق فى وجهى باباً  » ليفتح امامى طريقا  » أفضل لى ولأسرتى 

 

دوماً لا تظن أن أي فشل يمر بحياتك هو نهاية لك .. فقط فكر جيداًوتعامل مع معطيات حياتك وابدأ من جديد بعد كل موقف فالحياة لا تستحق أن نموت حزناً عليها لأنه بإستطاعتنا أن نكون أفضل

…قصه اعجبتنى في تقييم الذات

دخل فتى صغير إلى محل تسوّق وجذب صندوق كولا إلى أسفل كابينة الهاتف.. ووقف فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي

انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها هذا الفتى

قال الفتى للطرف الآخر : سيدتي…
، أيمكنني العمل لديكِ في تهذيب عشب حديقتك؟
أجابت السيّدة عبر الهاتف: لديّ من يقوم بهذا العمل
قال الفتى : سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص
أجابت السيدة : بأنها راضية بعمل ذلك الشخص ولا تريد استبداله
أصبح الفتى أكثر إلحاحا وقال: سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك ، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا
ومرة أخرى أجابته السيدة بالنفي
تبسّم الفتى و أقفل الهاتف

تقدم صاحب المحل- الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى
وقال له: لقد أعجبتني همتك العالية، وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل

أجاب الفتى الصغير: لا، وشكرا لعرضك، غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا.. إنني أعمل

لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها

انظروا الى عقلية هذا الولد الصغير وحرصه على عمله ومحاولته لتطوير نفسه عند وجود ملاحظه عليه