الفيلسوف وتلميذه

كان الفيلسوف الكبير وتلميذه يتجولان صباحا بين الحقول عندما شاهدا فردتى حذاء قديم مركونتين على جانب الطريق، وخمنا انهما يخصان على ما يبدوالرجل الفقير الذى يعمل فى احد الحقول القريبة، والذى يبدو انه على وشك الانتهاء من عمله

التفت التلميذ الى الفيلسوف وقال له : دعنا نلهو قليلا مع الرجل ونسخر منه بان نخدعة ونخبئ الحذاء، ثم نخفى انفسنا خلف الشجيرات وننتظر لنرى مدى حيرته عندما لا يستطيع ايجاد الحذاء

يا صديقى الصغير” – اجاب الفيلسوف- ” لا يجب ان نسلى انفسنا ابدا على حساب الفقراء. وبدلا من هذا فانت تلميذ غنى، ويمكن ان تعطى نفسك متعة اكثر من خلال هذا الرجل الفقير، هيا ضع عملة معدنية (ذهبية) فى كل من فردتى الحذاء ، ثم فلنختبئ ونراقب كيف سيؤثر ذلك عليه

ونفذ التلميذ ما امره به الفيلسوف فوضع عملة ذهبية فى كل من فردتى الحذاء، ثم ذهبا حيث وضعا نفسيهما خلف الشجيرات القريبة بحيث لا يراهما العامل عند قدومه، وطفقا يرقبان الموقف، حيث سرعان ما انتهى الرجل الفقير من عمله ، وعاد عبر الحقول الى حيث ترك فردتى حذائه ومعطفه

وبينما كان الرجل الفقير يضع عليه معطفه دفع باحدى قدميه الى داخل فردة الحذاء الاولى، وعندما احس بشيئ صلب بداخله ، توقف، وانحنى لينظر ماذا يمكن ان يوجد بداخل فردة الحذاء. وعندها، وجد العملة الذهبية. بدا الاندهاش والتعجب على سمات وجهه، وحملق فى العملة ، ثم ادارها فى يده، واعاد النظر اليها مرات ومرات

واخيرا، التفت حوله ها هنا او هناك، ولكن لم يكن احد ظاهرا امامه. ومن ثم، فقد وضع العملة فى جيبة، ثم واصل ارتداء الفردة الثانية من الحذاء. وفى هذه المرة كان شعورة بالاندهاش والمباغته بوجود العملة الثانية مزدوجا

لقد تغلب شعوره عليه، فلقد ركع على ركبتيه، ونظر الى السماء وابتهل بصوت عال معبرا عن شكره الجزيل لرب العالمين الذى يعلم وحده مدى مرض زوجته التى لم يكن لها من يعينها او يساعدها، وباحوال اطفاله الذين تركهم بلا خبز، واخذ صوته يرتفع بالشكر لله الذى ارسل له هذه النقود من حيث لا يعلم وكيف انها ستعاونه على انقاذه واسرته من لذعة البرد القارس.

والواقع ان هذا المشهد قد اثر كثيرا فى التلميذ الواقف غير بعيد خلف الشجيرات، حتى ان عينيه قد اغرورقت بالدموع . ” والان” – قال الاستاذ لتلميذه- الا تشعر بغبطة اكثر مما كنت ستشعر به اذا سخرت من هذا الرجل كما كنت تنتوى؟

اجاب التلميذ الشاب ” لقد علمتنى درسا لن انساه ما حييت”

لقد احسست الان بصدق الكلمات التى لم افهمها ابدا من قبل …. انه لاكثر بهجة ان تعطى من ان تأخذ

أنت يا أمير المؤمنين

جاؤوا إلى أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز بأموال الزكاة، فقال: أنفقوها على الفقراء 

فقالوا ما عاد فى أمة الإسلام فقراء، قال: فجهزوا بها الجيوش

قالوا جيوش الإسلام تجوب الدنيا، قال: فزوجوا الشباب

فقالوا من كان يريد الزواج زُوِج. وبقى مال، فقال: اقضوا الديون على المدينين

فقضوها وبقى مال، فقال: انظروا (المسيحين واليهود) من كان عليه دين فسددوا عنه. ففعلوا وبقى مال، فقال: أعطوا أهل العلم

فأعطوهم وبقى مال، فقال: اشترو بها قمحاً وانثروه على رؤوس الجبال لكي لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين

Posted in spiritualité | Commentaires fermés sur أنت يا أمير المؤمنين

قصة رائعة في عهد سيدنا موسى عليه السلام


جاء صبى يسأل موسى

أن يغنيه الله

فسأله موسى هل تريد أن يغنيك الله…. في أول 30 عام من عمرك 

أم في ال 30 عام الاخيره …؟
فاحتار الصبي وأخذ يفكر ويفاضل بين الاختيارين …؟

واستقر اختياره على أن يكون الغنى فى اول 30 عام من عمره
..كما أنه لايضمن ان يعيش الى ال 60 من العمر ولكنهوكان سبب اختياره انه اراد ان يسعد بالمال فى شبابه
ودعى موسى ربه فاستجاب على ان يغنيه فى اول

30 عام من عمره
واغتنى الصبى واصبح فاحش الثراء …

وصب الله عليه من الرزق الوفير

وصار الصبى رجلا … وكان يفتح ابواب الرزق لغيره من الناس 

فكان يساعد الناس ليس فقط بالمال

بل كان يساعدهم فى انشاء تجارتهم 
ويعطى الايتام والمحتاجين … وتمر ال30 عاما الأولى
وتبدأ ال 30 عاما الأخيره ..وينتظر موسى الاحداث …؟
وتمر الأعوام … والحال هو الحال … ولم تتغير احوال الرجل 

بل ازداد غنى على غناه
فاتجه موسى الى الله يسأله بأن الاعوام ال 30 الأولى قد انقضت… فأجاب الله
وجدت عبدى يفتح ابواب رزقى لعبادى …

فأستحيت ان اقفل باب رزقى اليه …

كم احبك يا ربي ♥ ♥ ♥

Posted in spiritualité | Commentaires fermés sur قصة رائعة في عهد سيدنا موسى عليه السلام

…الفتاة التي يريدها الكل

يحكى أن فتى قال لأبيه أريد الزواج من فتاة رأيتها وقد أعجبنى جمالها وسحر عيونها

رد عليه وهو فرح ومسرور وقال: أين هذه الفتاة حتى أخطبها لك يا بني ؟

فلما ذهبا
ورأى الأب هذه الفتاة؛ أعجب بها وقال لابنه: اسمع يا بني

هذه الفتاة ليست من مستواك وأنت لا تصلح لها هذه يستحقها رجل له خبرة في الحياة
وتعتمد عليه مثلي

اندهش الولد من كلام أبيه

وقال له:كلا بل أنا سأتزوجها يا أبي وليس أنت

تخاصما

وذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكلة وعندما قصا للضابط قصتهما

قال لهم: أحضروا الفتاة لكي نسألها من تريد؛ الولد أم الأب

ولما رآها الضابط

انبهر من حسنها وفتنته

وقال لهم: هذه لا تصلح لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي

وتخاصم الثلاثة

وذهبوا الي الوزير

وعندما رآها الوزير

قال: هذه لا يتزوجها إلا الوزراء مثلي وأيضا تخاصموا عليها

حتى وصل الأمر إلى أمير البلدة
وعندما حضروا

قال: أنا سأحل لكم المشكلة أحضروا الفتاة

فلما رآها الامير

قال: بل هذه لا يتزوجها

إلا أمير مثلي

وتجادلوا جميعا

ثم قالت الفتاة: أنا عندي الحل!!

سوف أركض

وأنتم تركضون خلفي والذي يمسكني أولا

أنا من نصيبه ويتزوجني

وفعلا ركضت

وركض الخمسة خلفها

الشاب والأب والضابط والوزير والامير

وفجأة
وهم يركضون خلفها
سقط الخمسة في حفرة عميقة
ثم نظرت إليهم الفتاة من أعلى

وقالت: هل عرفتم من أنا؟

أنا الدنيا
أنا الدنيا
أنا الدنيا
أنا التي يجري خلفي جميع الناس
ويتسابقون للحصول على
ويلهون عن دينهم في اللحاق بي
حتى يقعوا في القبر
ولم يفز بي احد

احذروووووووووها

وصايا إلى أحبائي

(1)
لا تتوقع من نبتة الصبّار أن تثمر لك التفاح
حاول أن تعرف أصل الأشياء وماضيها، كي لا يصدمك المستقبل معها!

(2)
حاول أن لا تتحدث كثيراً عندما تغضب
حاول أن تسيطر على الكلمات، ولا تجعلها هي التي تسيطر عليك
فأغلب الكلمات التي تُقال في لحظات الغضب هي كلمات غبيّة

(3)
الشرف – يا ولدي – ليس في الجسد فقط، كما يظن بعض أهل الشرق!
الشرف في الكلمات، والوعد، والعمل، والحب
لا تكن شريفاً في أمر ما، وأقل شرفاً في أمر آخر!
كن شريفاً في كل أمور حياتك

(4)
ابتسم دائماً
فالابتسامة: تطيل العمر، وتفتح الأبواب المغلقة، وتصنع لك
القبول قبل أن تطرح أفكارك، وتجعل ملامحك أجمل وأطيب

(5)
لا تصدق الفقيه المسيّس
ولا تثق بالسياسي المتفيقه
الأول كاذب، والثاني مراو

♥….♥….♥….♥

كن حذرا اليوم مما تزرع لتحصد غدا

فى منتصف نهار يوم ما

و ضوء الشمس 

ينساب إلي مكتب رجل الأعمال العجوز

والرئيس التنفيذي للشركة التي يملكها

اتخذ قرارا بالتنحي عن منصبه وإعطاء الفرصة للدماء الشابة الجديدة بإدارة شركته

لم يرد أن يوكل بهذه المهمة لأحد أبنائه أو أحفاده وقرر اتخاذ قرار مختلف

استدعى كل المسئولين التنفيذيين الشباب إلى غرفة الاجتماع والقي بالتصريح القنبلة

لقد حان الوقت بالنسبة لي للتنحي واختيار الرئيس التنفيذي القادم من بينكم
تسمر الجميع في ذهول
واستمر قائلا

ستخضعون لاختبار عملي وتعودون بنتيجتها في نفس هذا اليوم من العام

القادم وفي نفس هذه القاعة

:والاختبار سيكون التالي

سيتم توزيع البذور النباتية التالية التي أتيت بها خصيصا من حديقتي الخاصة
وسيستلم كل واحد منكم بذرة واحدة فقط

يجب عليكم أن تزرعوها وتعتنوا بها عناية كاملة طوال العام

ومن يأتيني بنبته صحية تفوق ما لدى الآخرين سيكون هو الشخص

المستحق لهذا المنصب الهام

كان بين الحضور شاب يدعي جيم وشأنه شأن الآخرين استلم بذرته وعاد

إلى منزله واخبر زوجته بالقصة

اسرعت الزوجة بتحضير الوعاء والتربة الملائمة والسماد وتم زرع البذرة

وكانا كل يوم لا ينفكان عن متابعة البذرة والاعتناء بها جيدا

بعد مرور ثلاثة أسابيع بدأ الجميع في الحديث عن بذرته التي نمت وترعرعت

ما عدا جيم الذي لم تنمو بذرته رغم كل الجهود التي بذلها

مرت أربعة أسابيع ، ومرت خمسة أسابيع ولا شيء بالنسبة لجيم

مرت ستة أشهر – والجميع يتحدث عن المدى التي وصلت إليه بذرته من النمو

وجيم صامت لا يتحدث

وأخيرا أزف الموعد

قال جيم لزوجته بأنه لن يذهب الاجتماع بوعاء فارغ

ولكنها قالت علينا أن نكون صادقين بشان ما حدث

وكان يعلم في قراره نفسه بأنها على حق

ولكنه كان يخشى من أكثر اللحظات الحرجة التي سيواجهها في حياته

وأخيرا اتخذ قراره بالذهاب بوعائه الفارغ رغم كل شيء

وعند وصوله انبهر من أشكال وأحجام النباتات التي كانت على طاولة

الاجتماع في القاعة

كانت في غاية الجمال والروعة

تسلل في هدوء ووضع وعائه الفارغ على الأرض وبقى واقفا منتظرا مجيء

الرئيس مع جميع الحاضرين

كتم زملائه ضحكاتهم والبعض أبدى أسفه من الموقف المحرج لزميلهم

وأخيرا اطل الرئيس ودخل الغرفة مبتسما

عاين الزهور التي نمت وترعرعت وأخذت أشكال رائعة ولم تفارق البسمة شفتيه

وفي الوقت الذي بدأ الرئيس في الكلام مشيدا بما رآه مهنئا الجميع على

هذا النجاح الباهر الذي حققوه

توارى جيم في آخر القاعة وراء زملائه المبتهجين الفرحين

قال الرئيس يا لها من زهور ونباتات جميلة ورائعة

اليوم سيتم تكريم أحدكم وسيصبح الرئيس التنفيذي القادم

وفي هذه اللحظة لاحظ الرئيس جيم ووعائه الفارغ

فأمر المدير المالي أن يستدعي جيم إلى المقدمة

هنا شعر جيم بالرعب وقال في نفسه بالتأكيد سيتم طردي اليوم لاني الفاشل الوحيد في القاعة

عند وصول جيم سأله الرئيس ماذا حدث للبذرة التي أعطيتك إياها

قص له ما حدث له بكل صراحة وكيف فشل رغم كل المحاولات الحثيثة

كان الجميع في هذه اللحظة قائما ينظر ما الذي سيحصل فطلب منهم

الرئيس الجلوس ما عدا جيم

ووجه حديثه إليهم قائلا

رحبوا بالرئيس التنفيذي المقبل جيم

جرت همسات وهمهمات واحتجاجات في القاعة كيف يمكن أن يكون هذا

وتابع الرئيس قائلا

في العام الماضي كنا هنا معا وأعطيتكم بذورا لزراعتها وإعادتها إلى هنا اليوم

ولكن ما كنتم تجهلونه هو أن البذور التي أعطيتكم إياها كانت بذور فاسدة

ولم تكن بالإمكان لها أن تنمو إطلاقا

جميعكم أتيتم بنباتات رائعة وجميلة جميعكم استبدل البذرة التي أعطيتها

له أليس كذلك ؟

جيم كان الوحيد الصادق والأمين والذي أعاد نفس البذرة التي أعطيته إياها

قبل عام مضى

وبناء عليه تم اختياره كرئيس تنفيذي لشركتي
*************************
إذا زرعت الأمانة فستحصد الثقة

إذا زرعت الطيبة فستحصد الأصدقاء

إذا زرعت التواضع فستحصد الاحترام

إذا زرعت المثابرة فستحصد الرضا

إذا زرعت التقدير فستحصد الاعتبار

إذا زرعت الاجتهاد فستحصد النجاح

إذا زرعت الإيمان فستحصد الطمأنينة

لذا كن حذرا اليوم مما تزرع لتحصد غدا

وعلى قدر عطائك في الحياة تأتيك ثمارها

كيف تصبح ذكيا بأربع حركات؟

هناك أمور نفهمها (ونشعر بمعناها) ولكن يصعب علينا شرحها أو وضع تعريف لها.. وبصرف النظر عن التعريفات العلمية للذكاء غالباً ما نعرف أنفسنا (نحن الأفراد) حين نتصرف بذكاء أو غباء.. بل يمكننا (كما أعتقد شخصيا) رفع حصيلة ذكائنا المكتسب من خلال محاكاة العناصر الذكية في أي قصة أو موقف ذكي ثم محاولة تقليده وتبنيه كعادة شخصية

وفي الأسطر التالية سأخبرك بأربع قصص مختصرة حاول بنفسك تخمين عناصر الذكاء فيها ثم محاولة     تطبيقها ومحاكاتها في حياتك

 فذات يوم قرأت مثلاً عن مواطن بلجيكي دأب طوال 20 عاماً على عبور الحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملا على ظهره حقيبة  مملوءة بالتراب، وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه « يهرب » شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب 

السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستان حين وجدت في مذكراته الجملة التالية: « حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب  الدراجات إلى ألمانيا

 (أما عنصر الذكاء هنا فهو (ذر الرماد في العيون وتحويل أنظار الناس عن هدفك الحقيقي*

 أيضاً، جاء عن حذيفة بن اليمان انه قال: دعاني رسول الله ونحن في غزوة الخندق فقال لي: اذهب الى معسكر قريش فانظر ماذا يفعلون، فذهبفدخلت

في القوم (والريح من شدتها لا تجعل احداً يعرف احدا) فقال ابو سفيان: يا معشر قريش لينظر كل امرئ من يجالس (خوفا من الدخلاءوالجواسيس)

فقال حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي بجانبي وقلت: من أنت يا رجل؟ فقال مرتبكا: أنا فلان بن فلان

.. (وعنصر الذكاء هنا (أخذ زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعد الشك*

 أما أبو حنيفة فتحدث يوما فقال: احتجت إلى الماء بالبادية فمر اعرابي ومعه قربة ماء فأبى إلا أن يبيعني اياها بخمسة دراهم فدفعت إليه الدراهم ولميكن معي غيرها.. وبعد أن ارتويت قلت: يا أعرابي هل لك في السويق، قال: هات.. فأعطيته سويقا جافا اكل منه حتى عطش ثم قال: ناولني شربة ماء؟ قلت: القدح بخمسة دراهم، فاسترددت مالي واحتفظت بالقربة

.. (وعنصر الذكاء هنا (إضمار النية وخلق ظروف الفوز*

وأخيراً هناك حركة ذكية بالفعل قام بها أحد النبلاء الفرنسيين.. فذات يوم عاد لقصره قلقاً متجهم الوجه فسألته زوجته عن السبب فقال: أخبرني الماركيز كاجيلسترو (وكان معروفا بممارسة السحر والعرافة) انك تخونينني مع أقرب أصدقائي فصفعءتُه بلا شعور.. فقالت الزوجة بهدوء: وهل أفهم من هذا أنك لم تصدق ادعاءه!؟ فقال: بالطبع لم أصدق كلامه، إلا أنه هددني بقوله « إن كان كلامي صحيحا ستستيقظ غدا وقد تحولتَ إلى قطة سوداء »!.. وفي صباح اليوم التالي استيقظت الزوجة فوجدت بجانبها قطة نائمة فصرخت من الرعب والفزع ثم عادت وركعت أمامها تعتذر وتطلب منها الصفح والغفران.. وفي تلك اللحظة بالذات خرج الزوج من خلف الستارة وبيده سيف مسلط!.

.. (وعنصر الذكاء هنا هو (استغلال خرافات الآخرين والاتجاه بتفكيرهم لنهاية تخدم مصلحتك*

.. وكما قلت في بداية المقال هذه مجرد نماذج لعناصر ذكية يمكنك استنتاج مثيلاتها بنفسك من أي قصة أو موقف ذكي قد تصادفه مستقبلاً، وحين تكتشف عنصر الذكاء فيها حاول (تشربه) ومحاكاته حتى يصبح عادة وطبعا دائما في شخصيتك

10 Techniques Personnelles d’Organisation Du Temps

10 Techniques Personnelles d’Organisation Du Temps1. Je profite au maximum de mes temps libres  (Dans le métro, la salle d’attente) J’apporte un livre, ou j’écoute un livre audio sur mon baladeur MP3.

2. J’établis la veille, une liste de ce que je dois faire dans la journée.

3. Je refuse les demandes d’amis ou de la famille (ex. Une invitation à sortir…) si cela va me faire manquer de temps pour accomplir des tâches importantes.

4. Je planifie d’avance un moment dans la journée pour me détendre.

5. J’ai accepté mes qualités et mes défauts et je les utilise pour être plus efficace. Cela me permet d’être réaliste quand j’établis ma liste d’objectifs journalier.

6. Je reste très flexible en établissant une liste de tâches à faire. Je ne m’impose pas une heure précise pour accomplir ces tâches. Je me dis juste que ça doit être fait dans la journée.

7. Je n’hésite pas à déléguer des tâches quand c’est possible.

8. Je commence toujours par accomplir les tâches urgentes.

9. Je me récompense quand j’accomplis une tâche qui m’a demandé beaucoup d’effort.

10. J’applique la méthode « Kaizen » d’origine japonaise. C’est la fusion des mots « kai » qui se traduit par « changement » et « zen » qui signifie « bon ». Le principe de cette méthode est une amélioration constante en faisant un petit changement supplémentaire chaque jour. Ex. :

– Lire un paragraphe d’un livre par jour,
– Apprendre un nouveau mot en anglais chaque jour,
– Pour les fumeurs, éliminer une cigarette par jour,
Ect…

la loi d’attraction

loi attraction  Mais qu’est ce que la loi d’attraction ? La loi d’attraction est une loi scientifique. Notre cerveau produit des pensées, qui elles-mêmes produisent des vibrations électromagnétiques. De cette loi découle la notion que nos pensées créent notre réalité. Chacune de nos pensées produit une réaction, une énergie, qui va impacter ce qui va nous arriver dans notre quotidien.

Les américains ont été très largement touchés par la sortie du film « The Secret » de Rhonda Byrne. Ce film bien que présenté sous un format quelque peu extravagant a le mérite de présenter relativement bien le concept de la loi d’attraction.

« The Secret » a été vu par des millions d’américains et il a profondément changé la manière dont les gens envisagent leur vie.

L’idée de la loi d’attraction est que quelque soit ce qui vous passe par la tête, vous détenez le pouvoir de l’attirer dans votre vie. Vos pensées sont comme un aimant qui attire ou génère les événements qui se produisent dans votre quotidien.

Le film représente très bien ce concept avec l’image d’un génie qui sort de sa lampe. A chaque fois que nous avons une pensée, il affirme : « votre souhait est mon ordre ». Si chaque pensée que nous avons agit dans notre vie comme un souhait, il est alors important de regarder à quoi on pense.

Si vous passez votre journée à vous plaindre du manque d’argent, vous allez générer une vie où l’argent est effectivement manquant. Si vous passez votre journée à vous plaindre de votre travail, les événements qui se passeront au travail vous donneront encore plus de raisons de vous plaindre.

Vous avez beaucoup plus de pouvoir que vous ne le croyez ! Commencer par penser à ce que vous voulez plutôt que ce que vous ne voulez pas et observer ce qui se passe.

Dit comme cela, on pourrait croire à une utopie. Mais pourquoi pas finalement, nous vivons tous sur la même planète, nous avons tous les mêmes chances, d’autres ont su saisir la leur. Et ils ne sont pas pour autant meilleur que vous, ce qui fait la différence c’est leur capacité à réfléchir aux solutions plutôt que de se bloquer sur les problèmes, leur capacité à garder espoir et à ne pas se laisser abattre par les circonstances qui les entourent.

N’hésitez pas à aller de l’avant, à prendre des risques, continuellement chercher à progresser et à vous améliorer, vous verrez que vous serez fier de ce que vous avez accompli et que votre travail sera récompensé.

7 techniques pour mieux communiquer

7 techniques pour mieux communiquer

Dans l’idéal, avoir une meilleure communication implique un changement chez chacun des communicants. Mais si vous commencez seul à vous y prendre autrement, vous verrez, votre interlocuteur suivra le mouvement.

Les spécialistes en communication conseillent plusieurs techniques qui toutes portent leurs fruits.

Les 7 techniques pour mieux communiquer

1. Apprenez à dire “Je”
Pour la “méthode Espère” qu’il a développée , Jacques Salomé a pris comme symbole une écharpe tendue entre les 2 interlocuteurs. Elle symbolise la relation entre eux. Pour que la communication ne s’envenime pas, chacun doit partir de son bout d’écharpe et non de celui de l’autre pour parler. Dans une discussion un peu animée avec quelqu’un (votre conjoint par exemple), vous avez sûrement tendance à partir de son bout d’écharpe et non du vôtre. Autrement dit, vous utilisez trop fréquemment le “tu” accusateur au lieu du “je”. “Tu m’as fait ceci ou cela”, “Tu n’y comprends rien”, “Tu es un égoïste qui ne pense qu’à toi”, “Tu salis tout”…

L’autre se sent agressé et va répondre en vous agressant. Préférez donc : “J’ai mal ressenti tel ou tel de tes comportements”, “J’aimerais tant être comprise”, “Je serais heureuse si tu t’inquiétais un peu plus de moi”, “je ressens de la colère quand je viens de nettoyer et que ça ne reste pas propre”…
Au lieu d’attaquer l’autre, vous lui communiquez vos sentiments. Cela évite qu’il réagisse par une contre-attaque. N’hésitez pas à bien développer ce que vous ressentez. Mieux vous vous expliquez, moins il y aura de malentendus.

2. Comment formuler une demande, un refus
Osez les annoncer de manière très explicite. Expliquez pourquoi vous voudriez ceci, pourquoi vous refusez cela. Si vous n’osez rien dire, rien demander, vous serez mal à l’aise, vous ruminerez et le comportement qui suivra trahira votre mécontentement.

Là encore, partez du “Je”. S’il passe des heures sur son ordinateur sans s’occuper de vous, ne dites pas d’un air exaspéré : “Mais arrête un peu ta machine !”, c’est la dispute garantie. Dites plutôt : “Quand tu me délaisses trop longtemps, je me sens seule et frustrée. Je comprends que tu adores pianoter sur ton PC, mais j’aimerais exister un peu plus pour toi. Ne pourrais-tu pas m’accorder quelques instants ?”

Même chose pour le refus. Votre belle-fille vous demande de lui prêter une robe. Répondez d’un ton chaleureux mais ferme : “Je suis désolée, mais je ne revois jamais ce que je te passe, ou alors en mauvais état. Je conçois bien que ça ne te fera pas plaisir, mais j’ai envie de garder cette robe pour moi.” Il est fort probable qu’elle vous répondra : “C’est pas grave !”
Attention ! Ne jamais porter un jugement sur la personne globale de votre interlocuteur (souvenez-vous des blessures narcissiques). Si vous dites à votre bru : “T’es trop souillon”, vous la blesserez et vous vous brouillerez.

3. Pratiquez l’écoute alternée
Savoir écouter est tout un art. Quand votre interlocuteur vous parle, branchez-vous totalement sur ce qu’il dit. Cela signifie évacuer vos pensées parasites, tout ce que son discours éveille en vous. Retenez votre précipitation à prendre la parole, la réflexion qui vous vient à la bouche. Si vous l’interrompez, comment pourra-t-il se faire comprendre jusqu’au bout ?

Soyez entièrement “pour lui”. Regardez-le, le regard est très important. À travers lui, l’autre peut vérifier votre attention. De plus, en le regardant, vous vous recentrez sur lui. Très utile lorsque, par exemple, vous êtes envahi de pulsions hostiles refoulées qui n’ont rien à voir avec lui, mais peuvent fausser votre écoute.
Si vous avez le moindre doute sur ce qu’il vient d’énoncer, reformuler ses phrases : “Si j’ai bien compris, tu trouves que…”

Lorsqu’il a fini de parler et seulement lorsqu’il a fini, exposez à votre tour vos idées. S’il s’est senti bien écouté, il agira spontanément de même manière avec vous. Pour en être sûr, vous pouvez également lui demander ce qu’il a compris. S’il vous interrompt, dites gentiment : “Je t’ai bien écouté, maintenant laisse-moi m’exprimer.”

4. L’empathie
Savoir se mettre à la place de l’autre. Écouter les faits que votre interlocuteur énonce est une chose, comprendre ce qui se passe dans sa tête une autre. Il faut entendre au-delà de la parole. Entendre sur quel registre il s’exprime. Entendre ce qu’il voudrait dire, mais ne peut pas dire. Entendre ce qui se cache derrière son agressivité.
L’observation de ses attitudes est une aide. Celle-ci renvoie au niveau émotionnel qui n’est pas toujours aisé à faire partager avec les mots.

Il vous fait un petit reproche d’un ton léger, mais ses gestes nerveux, un pli amer au coin de sa bouche, vous indiquent qu’il en a gros sur le cœur. S’il garde son malaise, celui-ci pourra éclater plus tard à propos de n’importe quoi. Aidez-le à l’exprimer. Demandez-lui ce qu’il ressent. Le comportement qu’il vous reproche a pu éveiller en lui une souffrance enfouie, une blessure non cicatrisée. Vous n’y êtes pour rien, mais en comprenant mieux ce qui se passe, vous saurez comment agir.
Si, par exemple, alors que vous vivez dans une certaine aisance, il vous reproche la moindre dépense, ne le traitez pas d’avare avant d’avoir compris ses motivations. Peut-être a-t-il souffert de graves privations pendant la dernière guerre. Ou a-t-il passé toute son enfance dans une extrême pauvreté. Ou encore, jeune adulte, il a peut-être eu de graves déboires financiers. Ceci expliquant cela.

5. Ne bloquez pas le dialogue
Si vous voulez qu’un échange ait lieu, posez des questions ouvertes. Ce sont celles auxquelles on doit répondre par autre chose que oui ou non. Les questions fermées paraissent être de pure forme et n’engagent pas l’autre à se confier. Elles n’ouvrent guère la porte au dialogue. Si, le voyant abattu, vous posez un vague “Tu es fatigué ?”, il répondra “Oui” ou “Un peu”. Mais si vous demandez : “Comment te sens-tu ce soir ?”, il se sentira interpellé et parlera plus facilement.
“Nous sommes aussi habitués à poser des questions qui induisent la réponse, explique Jacques Salomé : “Et tu n’as pas trouvé cela injuste ?”, “Pourquoi ne le quittes-tu pas ?” Vous pensez à sa place… tout le contraire de l’empathie. Pareil lorsque vous le coupez dans son élan pour placer votre opinion : “Je ne me sens pas bien ce soir…”, “Normal, tu as trop travaillé.” Et si ce n’était pas du tout ce qu’il voulait vous dire ?”

6. La métacommunication
Derrière ce terme un peu barbare se cache une idée toute simple : communiquer sur la communication. Quand celle-ci pose trop de problèmes, quand on n’arrive pas à se comprendre, il faut repartir autrement.

On quitte alors le contenu du dialogue pour s’attacher à sa forme. Prenez l’initiative de faire ce pas. Si votre interlocuteur vous agresse d’emblée, si le ton monte, stoppez immédiatement la discussion et dites : “J’aimerais que nous puissions nous expliquer autrement. Nous pourrions nous accorder pour parler à tour de rôle. Je suis tout prêt à t’écouter, mais j’ai besoin que toi aussi tu m’écoutes et essaie de me comprendre.”

À chaque instant de la conversation, vous pouvez employer ce système. Par exemple : “Je sais que tu n’aimes pas que j’aborde tel sujet, mais il fausse notre relation et il est préférable de vider l’abcès. J’aimerais que calmement nous en fassions le tour pour régler définitivement le problème.”

Métacommuniquer, c’est aussi essayer de lever les ambiguïtés en demandant à l’interlocuteur ce qu’il a voulu signifier par tel mot, tel geste… surtout lorsque les 2 sont en désaccord. N’hésitez pas à dire : “Pourquoi avais-tu cet air froid quand tu as dit que tu étais ravi de me retrouver ?” Vous apprendrez peut-être qu’il était réellement ravi, mais qu’en même temps, il était contrarié par autre chose.

7. Négociez
Comme dit la maxime : on ne peut pas tout avoir et rien payer. Dit autrement, nous devons toujours faire des concessions. Sans elles, les relations ne peuvent pas fonctionner harmonieusement.

Les vendeurs connaissent bien la négociation qui consiste pour eux à lâcher un peu de lest, à proposer des avantages contre l’inconvénient (le prix).

Les parents d’adolescents doivent sans cesse la pratiquer : “Je veux bien que tu sortes, à condition que tu ne rentres pas après telle heure.”

Dans un couple, c’est pareil. Il ne doit y avoir ni gagnant ni perdant, mais 2 personnes qui trouvent chacune un bénéfice au prix d’un renoncement : “Ok, je ne dis rien si tu regardes tous les matchs sportifs à la télé, et je me prive de mes émissions, mais en compensation tu supportes les autres jours que je choisisse moi-même le programme.”

Tout, toujours est à négocier. Pour les tâches quotidiennes, pour les sorties, pour les petites manies de chacun, pour les dépenses. Chacun doit tenir compte de ses priorités et de celles de l’autre. Lâchez du lest envers ce qui, pour vous, n’est pas fondamental, mais qui, à ses yeux, prend une importance démesurée. Respectez ses valeurs et demandez-lui de respecter les vôtres. C’est à ce prix que les conflits et le mal-être qu’ils entraînent, disparaîtront.